أثر الأدب المشرقي في الأدب الأندلسي

أثر الأدب المشرقي في الأدب الأندلسي. من كان ذا فكر ناضج، وذهن ثاقب، وذوق رفيع، وطبع أصيل في الآداب، أراح واستراح، وأتى على الماء القراح، ولما كان الحالة كذلك، أدرك كبار رجال الأندلس أهمية الأدب في جذب وتجميع القلوب، والعقول حولهم، لتثبيت دعائم حكمهم، والنهضة ببلدهم، وكان إمامهم في. هذه الحقبة لها أثر بالغ على الأدب الأوروبي بأكمله فخلالها أصبح الأدب العربي معروفاً في أوروبا بشكل خاص من خلال الشعر العربي على الرغم من أن فهمه كان صعباً على القارئ الغربي العادي حيث وصفه المستعرب الفرنسي آر بلانشير بأنه «بستان سري»، يتطلّب الولوج إليه معرفة عميقة.

الادب الاندلسي دار المسيرة
الادب الاندلسي دار المسيرة from www.massira.jo

في العصر الأندلسي تطور الأدب بشكل واسع وكبير من جميع الاتجاهات ، حيث وصلت لمرحلة أن ما يجب أن يتم بعدها هو هبوط أو جنوح ، فكان عصر تعددت فيه أسماء الدارس الأدبي ، وتكاثرت فيه المراكز الأدبية بعد أن كانت قرطبة هي المركز الأول في الناحية الأدبية ،. من كان ذا فكر ناضج، وذهن ثاقب، وذوق رفيع، وطبع أصيل في الآداب، أراح واستراح، وأتى على الماء القراح، ولما كان الحالة كذلك، أدرك كبار رجال الأندلس أهمية الأدب في جذب وتجميع القلوب، والعقول حولهم، لتثبيت دعائم حكمهم، والنهضة ببلدهم، وكان إمامهم في. هذه الحقبة لها أثر بالغ على الأدب الأوروبي بأكمله فخلالها أصبح الأدب العربي معروفاً في أوروبا بشكل خاص من خلال الشعر العربي على الرغم من أن فهمه كان صعباً على القارئ الغربي العادي حيث وصفه المستعرب الفرنسي آر بلانشير بأنه «بستان سري»، يتطلّب الولوج إليه معرفة عميقة.

للإجابة على هذا التساؤل لا بد أن نقرر أن الأدب الأندلسي بدأ بخطوات وئيدة، يقلد الأدب المشرقي، ويترسم خطاه، وهذا منطقي جدًّا؛ لأن الأندلس بيئة جديدة، والأدب العربي الذي ظهر فيها لم يظهر طفرةً أو فجأة، بل إنه لابد أن يكون قد نشأ في أولِ الأمرِ بفضل الأدباء المشارقة الذين.


انتشرت الأساطير والقصص الشرقية في أوروبا بدرجة كبيرة فتجد إلى جانب “ألف ليلة وليلة” و”السندباد” كتاب “سلوك رجال الدين” لبيدرو ألفونسو، وصورًا مختلفة لقصة بوذا، وكلها انتشرت وذاعت فى أوروبا عن طريق ترجماتها العربية. انتشرت الأساطير والقصص الشرقيَّة في أوروبا بدرجةٍ كبيرة، فتجد إلى جانب ألف ليلة وليلة و السندباد كتاب سلوك رجال الدين لبيدرو ألفونسو، وصورًا مختلفة لقصَّة بوذا ، وكلها انتشرت وذاعت في أوروبا عن طريق ترجماتها العربية. في العصر الأندلسي تطور الأدب بشكل واسع وكبير من جميع الاتجاهات ، حيث وصلت لمرحلة أن ما يجب أن يتم بعدها هو هبوط أو جنوح ، فكان عصر تعددت فيه أسماء الدارس الأدبي ، وتكاثرت فيه المراكز الأدبية بعد أن كانت قرطبة هي المركز الأول في الناحية الأدبية ،.

وإذن فلا يقتصر التأثير على بعض موضوعات:


ظل الشعر الأندلسي أول ألأمر يقتفي آثار الشرق وينسج على منواله باعتبار أن هذا الأخير كانت له مكانته المرموقة في قلوب الأندلسيين لأنه مهبط الوحي ومصدر الحضارة ومهد الفكر العربي المبدع.وهذا ما يفسر استشراف كبار الشعراء الأندلسيين وتطلعهم للتمثل بزملائهم. مثل المغامرات الغرامية الشائكة أو الفاضحة، والإهداء إلى حام، وافتخار الشاعر بنفسه، كما اقتصر على ذلك \الفرد جانروا\ في بيانه لتأثير الشعر الأندلسي العربي في شعر الشعراء التروبادور الأوائل، بل امتد في نظر \بيدال\ pidal إلى جوهر هذا. وإذا كان ابن السيد البطليوسي يجسد الموقف الأندلسي أمام النص الشعري المشرقي فإن ابن بسام صب اهتمامه على رصد ما للشعر المشرقي من أثر كبير في نظيره الأندلسي، إذ راح يرصد جذور معاني الأندلسيين في.

و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء الأندلس و أدبائها عامةً.


ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. والذين يذكرون أن الأدب الأندلسي متميز وله شخصيته الواضحةُ مع تأثرهِ بالأدبِ المشرقي يستدلُّونَ على ذلك بأن هذا الشعر صوَّرَ الحياةَ الجديدةَ التي كانت في الأندلس، وهذه الحياة كانت مختلفة في طبيعتها عن الحياة التي يصورها الأدب في المشرق، وبما أن الأدب تصويرٌ للحياة؛ فإذا هذه الحقبة لها أثر بالغ على الأدب الأوروبي بأكمله فخلالها أصبح الأدب العربي معروفاً في أوروبا بشكل خاص من خلال الشعر العربي على الرغم من أن فهمه كان صعباً على القارئ الغربي العادي حيث وصفه المستعرب الفرنسي آر بلانشير بأنه «بستان سري»، يتطلّب الولوج إليه معرفة عميقة.

من كان ذا فكر ناضج، وذهن ثاقب، وذوق رفيع، وطبع أصيل في الآداب، أراح واستراح، وأتى على الماء القراح، ولما كان الحالة كذلك، أدرك كبار رجال الأندلس أهمية الأدب في جذب وتجميع القلوب، والعقول حولهم، لتثبيت دعائم حكمهم، والنهضة ببلدهم، وكان إمامهم في.


أثر الأندلسيين في الأدب المغربي على عهد الموحدين مصدر الكتاب تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا أثر الأدب الاندلسي في أوروبا: أثر الأدب الاندلسي في أوروبا:

يشير العديد من الباحثين في إطار إعادة دراستهم للأدب الأندلسي إلى أنه كان شديد التفاعل مع نظيره في المشرق رغم التباعد الجغرافي، إلا أنه لم يكن محض محاكاة واقتباس كما يستسهل كثيرون قوله، وهو ما تثبته عوامل عدّة أولّها التطوّر الفني لأجناس أدبية في الأندلس، والقدرة على.


إليوت #الأدب الأندلسي بين التأثر والتأثير # الأدب الأندلسي دراسة جيو تاريخية التأثر والتأثير بالمشرق العربي # التأثير. ولم يقتصر تأثير الشعر العربي الأندلسي على شعراء التروبادور بل شمل الشعر الأوروبي الحديث وقد تم ذلك على يد ازرا باوند الشاعر الصوري المعروف واستاذ ت.اس. وقد مارس ازرا باوند الذي توسط الشعر البرفنسي في تسريب عناصر من الثقافة العربية الإسلامية إلى شعره تأثيراً معتبراً في الشعر العربي الحديث فأكمل بذلك دورة التأثير التي بدأت بشعر الموشحات والأزجال في.