وظيفة الأدب في الحياة
وظيفة الأدب في الحياة. وظيفة النظريات الاجتماعية في الحياة. * أهمية الأدب فى حياتنا:

فهو باعث للمتعة والمنفعة، ومهذب للوجدان والعواطف، ومحفز لاتخاذ المواقف، كما أنه يوسع خبراتنا، ويساعدنا على فهم الحياة والطبيعة والمجتمع فضلًا عن أنفسنا. يُعد الأدب الجاهلي من أهم العوامل التي أبرزت مظاهر جمال اللغة، وفيها القدرة في التأثير بالنفوس. للأدب تأثير في حياة الناس:
عشان فى خمسة سطور نكتب عن وظيفة الادب فأنا كتبت (فى بلد مثل بلادى تحكم بالسيف والترهيب يتحول الادب الى سلاح للمقاومة ويعطى صوت لمن لا صوت له الخ لخ لآخر الخمسة سطور)
فوظيفة الأدب إذن متعددة الجوانب والزوايا تتراوح بين المنفعة والإمتاع، ففي الجمال المجرد متعة للنفس والعقل، وفي التعبير عن مختزنات الشعور مجال واسع للتعبير عن مكنونات النفس ورغبتها في الثورة _ أي ثورة _ سلبية أو إيجابية ، فالأدب إذن منفعة ومتعة هو ثورة وتمرد وسعي للتغير. هذه أسئلة هامّة لها علاقة بدور الأدب في الحياة. وبدأ التحول من وظيفة الشعر الذي يتحد بالمجموع من القبيلة، هاديا إياها ما يراه سبيلها القويم، إلى صورة الشاعر الذي يتحد بمصالحه الخاصة ويسعى وراء المال والجاه، متنقلا بين مواطنه، فوضعت بذلك الأسس الأولى لوظيفة التكسب بالشعر، وساعد على ذلك تنافس شيوخ القبائل الكبرى.
كما وتعتبر من الوسائل التي تعمل على التأويل إلى.
بل وأصبح التفكير السائد عن الأدب فى العالم هو أنه غير مهم! يعمل الرمز على إثارة الصورة وبالتالي يتركها من أجل أن يتم اكتمالها وهذا من ذاتها، وهذا بواسطة الفاعلية ذات الطابع الذهني وهذا في عقل المتلقي. لقد ذكرنا في الحلقة الأولى، عندما تطرقنا إلى مكانة العنوان كوحدة نصية في الأدب، بأنه من ضمن الأشياء التي نعتمدها في تحديد مكانة العنوان هو صنف العنوان.
فهو باعث للمتعة والمنفعة، ومهذب للوجدان والعواطف، ومحفز لاتخاذ المواقف، كما أنه يوسع خبراتنا، ويساعدنا على فهم الحياة والطبيعة والمجتمع فضلًا عن أنفسنا.
عبر التاريخ تغيرت مفاهيم كثيرة حول طبيعة الأدب و وضيفته، حيث رأى البعض في تعريفه للأدب إلى تصنيف ميدانه حين نظر إلى بعض الإنتاج دون بعضه الأخر، ويبقى الإشكال المطروح هو في تحديد غاية الأدب. وعليه فإن الأدب قادر على تغيير رؤية الإنسان للحياة، سواء من خلال ما حققه الأدباء من إنجازات قيمة ساهمت في الارتقاء بثقافة ومفاهيم المجتمع، أو عبر سيرهم الذاتية في الأدب الواقعي، والتي تلقي الضوء على تجاربهم المميزة التي تضيف إلى تجربة الإنسان وثقافته. وإذا كان الباحثون قد دأبوا على مواجهة المسألة التي تطرحها وظيفة الأدب بالإقبال على ترديد عبارات عامّة من قبيل إنه « من البيّن أن الأدب يكشف من الإنسان عن.».
سيد قطب يجيب عنها بقوله:
في ظل ذلك الانتشار للأدب، يميل البعض إلى أخذ العصا من المنتصف، فهم يؤكدون أن الأدب لا يمكن قياس وظيفته النفعية بشكل دقيق كما يحدث للعلم والتكنولوجيا مثلاً، لكن يمكن القول إن كل قصيدة، أو رواية، مكتوبة بشكل. للأدب تأثير في حياة الناس: باعتبار أن الأدب وسيلة مثلى لنقل تجارب البعض إلى الآخرين و تمكينهم من الاطلاع عليها و الاستفادة منها، فمن ركائز الأدب أنه يصور ما في نفس الإنسان من فكر و عواطف و ربما حوادث لها أهميتها و لها مغزاها ثم ينتقل كل هذا إلى نفس القارئ فيعينه على فهم.
إن الغاية من الأدب هي التأثير في الآخرين لنشر الفضيلة والخير، أما الأدب المكشوف الذي نأى صاحبه عن منهج الله وتعرى من الدين والخلق فإنه يدمر البيوت، وينحط بالإنسان إلى الدرك المهين، ثم إن الأدب فن، والفن جمال، والمنكر تنفر منه النفس السليمة، العفة النقية، وتشمئز منه.
* أهمية الأدب فى حياتنا: بكل أشكاله (قصة وشعر ورواية وغير ذلك)، له تأثير خفي على مشاعر الإنسان، في المجال الديني مثلا، إذا تم استغلال الأدب للتنفير من الدين الإسلامي ومن معتنقيه، فإنه يؤدي دوره على أكمل وجه، ومثله تماما إذا تم. الأدب نشاط وثيق الصلة بالحياة والحضارة، فليس ثمة حضارة بلا آداب أو فنون، تضيف لها غايات ووسائل تحقق الخير والحق والحرية والجمال، وتحتاجه الحضارة ركيزة بجوار الركيزة المادية في.